انخفاض صادرات الألمنيوم من الصين في فبراير ٢٠٢٥

انخفاض صادرات الألمنيوم الصينية في فبراير ٢٠٢٥

بلغ إجمالي صادرات الصين من الألمنيوم خلال الشهرين الأولين من عام ٢٠٢٥ حوالي ٨٥٩ ألف طن، مسجلاً انخفاضاً بنسبة ١١٪ مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.

في فبراير ٢٠٢٥، شهدت صادرات الألمنيوم الصينية انخفاضاً كبيراً نتيجة لعوامل متعددة، من بينها السياسات الداخلية، وتغيرات السوق العالمية، وعطلة رأس السنة الصينية.

إحصاءات صادرات الألمنيوم – فبراير ٢٠٢٥
وفقاً لبيانات الهيئة العامة للجمارك الصينية، بلغ إجمالي صادرات الألمنيوم الخام ومنتجاته نصف المصنعة في فبراير ٢٠٢٥ نحو ٤٠٨٬٠٠٠ طن، بانخفاض قدره ٩.٥٣٪ مقارنةً بالشهر السابق، و١٢.٧٪ مقارنةً بفبراير ٢٠٢٤.
وخلال الشهرين الأولين من عام ٢٠٢٥، وصلت صادرات الألمنيوم إلى ٨٥٩٬٠٠٠ طن، بانخفاض بنسبة ١١٪ على أساس سنوي.

أما صادرات مقاطع الألمنيوم، فقد بلغت ١٢٤٬٧٠٠ طن في شهري يناير وفبراير، مسجلةً انخفاضاً بنسبة ٢٧.٠٢٪ مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. وفي فبراير وحده، انخفضت الصادرات إلى ٣٩٬٦٠٠ طن، أي بانخفاض بنسبة ٥٣.٥٢٪ مقارنةً بشهر يناير.

أسباب رئيسية وراء الانخفاض:

• إلغاء الحوافز التصديرية: ألغت الحكومة الصينية في ديسمبر ٢٠٢٤ سياسة استرداد الضرائب على صادرات الألمنيوم بهدف الحفاظ على الإمدادات المحلية، ما أدى إلى انخفاض بنسبة ١١٪ في حجم الصادرات خلال الأشهر الأولى من ٢٠٢٥. (المصدر: رويترز)

• سقف الطاقة الإنتاجية: بلغ متوسط إنتاج الألمنيوم في الصين خلال الربع الأول من ٢٠٢٥ حوالي ٤٤ مليون طن سنوياً، مقترباً من السقف المحدد عند ٤٥ مليون طن، مع نسبة تشغيل بلغت ٩٨.٢٪، مما يترك مجالاً ضيقاً لزيادة الإنتاج. (المصدر: رويترز)

• عطلة رأس السنة الصينية: عطلة فبراير أدت إلى تباطؤ النشاط الصناعي والتجاري، وتوقفت العديد من المصانع عن العمل، مما أدى إلى انخفاض في الإنتاج والصادرات.

• زيادة الرسوم الجمركية في الأسواق الخارجية: أدت الحواجز التجارية والتعريفات المرتفعة في أسواق مثل الولايات المتحدة إلى انخفاض الطلب على الألمنيوم الصيني.

التأثيرات العالمية:
قد يؤدي انخفاض صادرات الألمنيوم من الصين إلى ارتفاع أسعار السوق العالمية، ويوفر فرصاً أكبر للمصنعين في الولايات المتحدة وأوروبا لاكتساب حصة أكبر في السوق.

الختام:
انخفاض صادرات الألمنيوم في فبراير ٢٠٢٥ هو نتيجة لتداخل السياسات الداخلية، القيود الإنتاجية، والتغيرات في الأسواق العالمية، وقد يستمر هذا الاتجاه في الأشهر المقبلة، مؤثراً على سوق الألمنيوم العالمي.